جدد الفاعل المحلي والناشط الجمعوي وأحد ابناء المهجر بالديار الأوربية، محمد أبو الغازي دعوته إلى إعادة تشغيل وتأهيل مطار حمو مفتاح بإقليم تازة، معتبراً أن هذا الملف تأخر كثيراً رغم مرور سنوات على إطلاق أولى المبادرات للمطالبة بإعادة الحياة إلى هذا المرفق الاستراتيجي.
وفي كلمة مصورة أعاد أبو الغازي نشرها بمناسبة اقتراب مرور عشر سنوات على تأسيس عريضة المطالبة بتأهيل مطار تازة يوم 14 شتنبر 2016، ذكّر بأن ما تحقق منذ ذلك الحين لا يتجاوز وضع لوحة تحمل اسم المطار سنة 2017، إلى جانب برمجة تأهيله في أفق سنة 2045، وهو ما اعتبره “استخفافاً بحاجيات الإقليم وتعطيلاً لمؤهلاته التنموية”.
وأكد المتحدث أن إصراره على تجديد هذا المطلب ينبع من قناعة راسخة بضرورة التسريع بتأهيل المطار، خاصة في ظل الدينامية التنموية التي تعرفها تازة وإقليمها، لاسيما في مجال البنية التحتية السياحية. وأبرز في هذا السياق أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة مع قرب فتح منشآت سياحية كبرى، على رأسها مغارة فريواطو بعد انتهاء أشغال الترميم والتأهيل، إلى جانب الإعلان عن قرب فتح تمثيلية لوزارة السياحة بالمدينة، فضلاً عن برمجة مشاريع لتأهيل مراكز سياحية أخرى مثل العين الحمرا بدائرة أكنول.
وشدد أبو الغازي على أن تعنت الحكومات المتعاقبة والمكتب الوطني للمطارات في التعاطي الجاد مع هذا الملف لن يزيد الفاعلين المحليين والساكنة إلا إصراراً على مواصلة الدفاع عن مطلبهم المشروع، مؤكداً أن إعادة تشغيل مطار حمو مفتاح يشكل رافعة أساسية لتثمين المؤهلات الطبيعية والثقافية والسياحية للمنطقة، وجسراً حيوياً لفك العزلة وجذب الاستثمارات.
ويأمل المتتبعون أن تجد هذه الدعوات المتكررة طريقها نحو التنفيذ العملي، بما ينسجم مع الرؤية الوطنية للنهوض بالسياحة الداخلية وتعزيز العدالة المجالية في توزيع البنيات التحتية الكبرى.
TAZACITY
أرسل بريدا إلكترونيا
