تشهد فرعية البطحة بدوار خمامجة بجماعة غياثة الغربية _دائرة وادي أمليل، غياباً ملحوظاً للمرافق الصحية، مما يثير قلق الأهالي والفاعلين في المجتمع.
تُعتبر هذه الفرعية إحدى المؤسسات التعليمية التي تعاني من نقص كبير في البنية التحتية الأساسية، وهو ما يؤثر سلباً على تجربة التعليم والتعلم.
وحسب أحد ساكنة المنكقة، فإن عدم وجود مرافق صحية قادرة على تلبية احتياجات التلاميذ يشكل عائقاً أمام انتظام الدراسة، حيث يضطر التلاميذ إلى الابتعاد عن المدرسة في حالات الطوارئ الصحية. كما أن غياب دورات المياه النظيفة يعرض صحتهم للخطر ويزيد من فرص انتشار الأمراض.
تتزايد المخاوف بشأن تأثير هذه الظروف على تعليم الفتيات بشكل خاص، إذ يتطلب الأمر وجود مرافق صحية ملائمة لضمان استمراريتهن في الدراسة. كما يمكن أن يؤدي عدم توفر هذه المرافق إلى انقطاع العديد من التلاميذ عن المدرسة، مما يزيد من نسبة الهدر المدرسي.
ويناشد الأهالي والفاعلون الجمعويون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتحسين الوضع وتوفير المرافق الصحية اللازمة لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة. كما يؤكدون على أهمية التعاون بين السلطات والمجتمع المدني لإيجاد حلول مستدامة لهذه المشكلة.
ويُعتبر غياب المرافق الصحية في فرعية البطحة بدوار خمامجة قضية ملحة تتطلب اتخاذ خطوات عاجلة، لضمان حق جميع الأطفال في التعليم والحصول على بيئة صحية تسهم في تحقيق طموحاتهم التعليمية.