المحلية
رئيسة جماعة مكناسة الغربية ترد على ما ورد في المقال السابق: “الشفافية تُمارس بالفعل لا بالشعارات”

في تفاعل مع المقال الذي تناول وضعية التسيير بجماعة مكناسة الغربية، توصلت الجريدة بتوضيح من رئيسة المجلس الجماعي، التي أكدت أن ما ورد في المادة الصحفية السابقة تضمن “معطيات غير دقيقة وتفسيرات مجانبة للصواب”، معتبرة أن من واجبها، “احتراماً لمهنة الصحافة ولحق الإعلام في مناقشة الشأن المحلي”، أن تقدم توضيحات للرأي العام حول بعض النقاط المثارة.
وقالت رئيسة الجماعة في تصريحها، إن الحديث عن الانفراد بالقرارات لا أساس له من الصحة، موضحة أن “جماعة مكناسة الغربية سُيّرت خلال السنة الماضية بميزانية أعدّتها المعارضة نفسها، وهي التي حددت فصولها ومبالغها، بينما اقتصر دور الرئاسة على تنفيذها كما هي دون تعديل”. وتساءلت: “كيف يمكن اتهامنا بالانفراد في تنفيذ ميزانية وضعتها المعارضة؟”.
وأضافت أن “من المهنية في العمل الصحفي التقصي والتحقق من المعطيات من مصدرها قبل نشر أي ادعاء”، مؤكدة أن “القانون التنظيمي للجماعات يحدد بوضوح مساطر التسيير والمصادقة، وأن جميع القرارات تُتخذ في إطار من الشفافية وبحضور الأجهزة الرقابية المختصة”.
وفي معرض حديثها عن الوضع المالي للجماعة، أبرزت الرئيسة ضُعف الإمكانيات المتاحة، قائلة إن “ميزانية الجماعة بالكاد تغطي الحد الأدنى من حاجيات التسيير”، مشيرة إلى أن “الفصول المالية المعتمدة تكشف حجم الصعوبات الحقيقية، إذ لا تتجاوز:
-
70.000 درهم للكازوال لتغطية تنقلات الآليات،
-
1.000 درهم فقط للإصلاحات التقنية،
-
و100 درهم مخصصة لاقتناء الأعلام الوطنية”.



