رياضة

بلاغ احتجاجي مشترك لثلاثة أندية يندد بارتباك برمجة مباريات السد بالقسم الأول هواة

عبّرت ثلاثة أندية تنشط في بطولة القسم الأول هواة لكرة القدم، وهي جمعية الفتح الرياضي لويسلان، ونادي أجاكس طنجة، ونادي القدس الرياضي النازي، عن احتجاجها الشديد تجاه ما وصفته بـ”القرارات المفاجئة والمتأخرة” الصادرة عن العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، والتي مست بشكل مباشر برمجة مباريات السد، مخلفة “ضرراً رياضياً وظلماً صارخاً” طال الأندية الثلاثة.

وفي بيان مشترك موجه إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكدت الفرق الموقعة أن ترتيب البطولة الذي سبق أن صادقت عليه اللجنة المختصة بالعصبة، جاء “منطقياً وقانونياً ومنصفاً”، إذ يعكس واقع المنافسة ونتائج الفرق على أرض الميدان. إلا أن صدور قرار تأديبي لاحق، يخص مباراة بين نادي الشباب الرياضي ونادي الاتحاد البيضاوي، أدى إلى “إرباك الترتيب العام وإعادة برمجة المباريات دون سابق إشعار أو مراعاة للشروط التنظيمية والرياضية الضرورية”.

وأشار البلاغ إلى أن هذا التغيير تسبب في “إجبار فريق الفتح لويسلان على خوض مباراة سد رغم إنهائه الموسم في منطقة الأمان”، ما جعله في وضعية صعبة بعد أن أنهى ارتباطه بعدد من لاعبيه.

وفي نفس السياق، اعتبر نادي أجاكس طنجة أن “إقصاءه من حق خوض مباراة السد وسقوطه المباشر للقسم الثاني هواة تم دون منحه فرصة للطعن أو الدفاع عن موقعه”، رغم أن الترتيب السابق كان يمنحه هذا الحق.

أما نادي القدس الرياضي النازي، فقد ندد بـ”التغيير المفاجئ في هوية الخصم”، حيث كان مستعداً لملاقاة نادي نجم ميضار، ليتفاجأ بمواجهة نادي اتحاد السلام، تزامناً مع نهاية عقود لاعبيه الأساسيين، مما أربك استعداداته وأثر على جاهزيته.

وأكدت الأندية الثلاثة أن ما حدث يمثل “خللاً خطيراً في تدبير نهاية الموسم الرياضي”، ويطرح أسئلة جدية حول مصداقية المنافسات ومبدأ تكافؤ الفرص.

وطالبت الفرق في بلاغها بما يلي:

فتح تحقيق رسمي ومستعجل لتحديد المسؤوليات وراء هذه القرارات المرتجلة.

تجميد تنفيذ القرارات التأديبية الأخيرة إلى حين صدور نتائج التحقيق.

الالتزام بترتيب لجنة المصادقة كمرجع رسمي ووحيد لترتيب الفرق.

إشراك الأندية المتضررة في كل النقاشات المرتبطة بمصيرها الرياضي.

ضمان شروط قانونية وتنظيمية واضحة قبل برمجة أي مباراة فاصلة.

وختمت الأندية بيانها بالتأكيد على تشبثها بحقوقها المشروعة، واستعدادها لاستعمال كل الوسائل القانونية للدفاع عنها، محمّلة الجهات المسؤولة “كامل المسؤولية في كل ما قد يترتب عن هذه القرارات من تبعات رياضية وإدارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى