حراس أمن المعهد العالي وتقنيات الصحة بتازة يعانون من تأخير رواتبهم لمدة خمسة أشهر دون استجابة من الشركة

في ظل ظروف صعبة، يواجه حراس الأمن العاملون في المعهد العالي لتقنيات الصحة بمدينة تازة أزمة حقيقية بعدما مر خمسة أشهر دون تلقي رواتبهم من الشركة المشغلة، رغم تكرار مراسلاتهم للإدارة المحلية بتازة وفاس، وكذلك المديرة الجهوية، دون أن يتم الرد عليهم أو حل المشكلة.
ويؤكد حراس الأمن أن الإدارة المحلية في فاس تمارس ضغطًا عليهم من أجل التنازل عن الدعوى القضائية التي رفعتها المجموعة ضد الشركة في المحكمة، والتوقيع على دفتر الأجر، وهو ما يرفضونه بشكل قاطع حتى تُسوى قضيتهم.
ويطالب الحراس الجهات المعنية من مؤسسات حكومية أو منظمات حقوقية بالتدخل العاجل لحل هذه الأزمة والانتصاف لهم، وضمان حقوقهم المهدورة بعد العمل الشاق الذي قاموا به طوال الفترة الماضية.
من جهتها، لم ترد الشركة حتى اللحظة على هذه المطالب، وهو ما يزيد من استياء الحراس الذين يعانون في صمت.
يناشد حراس الأمن من خلال هذه الرسالة الرأي العام والجهات المعنية بالوقوف إلى جانبهم، لضمان حصولهم على رواتبهم المستحقة والإنصاف من الشركة المشغلة.