أكثر من 31 ألف ناجح في الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا بجهة فاس مكناس

أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس عن نتائج الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا – دورة يونيو 2025، حيث بلغ عدد الناجحات والناجحين بهذه الجهة 31.757 مترشحة ومترشحًا.

وأوضحت الأكاديمية في بلاغ صحفي أن عدد المترشحين الذين اجتازوا هذه الدورة بلغ 62.711 مترشحة ومترشحًا، من بينهم 46.545 من المترشحين المتمدرسين الذين سجلوا نسبة نجاح بلغت 62.35%، حيث بلغ عدد الناجحين منهم 28.195 مترشحة ومترشحًا، من بينهم 6.167 ينتمون إلى مؤسسات التعليم الخصوصي.

أما بخصوص توزيع نسب النجاح حسب الأقطاب، فقد جاء على النحو التالي:

• قطب الشعب العلمية والتقنية: بلغ عدد الناجحين 36.180 مترشحة ومترشحًا بنسبة نجاح 58.33%.

• قطب الشعب الأدبية والأصيلة: سجل 10.314 ناجحًا وناجحة بنسبة نجاح 76.10%.

• البكالوريا المهنية: حقق 51 مترشحًا ومترشحة النجاح بنسبة 77.55%.

• المسالك الدولية للبكالوريا: بلغ عدد الناجحين 19.590 بنسبة نجاح 65.69%.

كما أشارت الأكاديمية إلى أن أعلى معدل تم تسجيله على صعيد الجهة هو 19.23، وحصل عليه تلميذ (ة) يتابع دراسته بمسلك العلوم الفيزيائية خيار فرنسية بالمديرية الإقليمية لصفرو.

وفي ما يتعلق بمؤشرات التميز، بلغ عدد الحاصلين على ميزة 14.656، أي ما يمثل نسبة 51.98% من مجموع الناجحين، حيث توزعت الميّزات على الشكل التالي:

• ميزة حسن جدًا: 1.892 ناجحًا وناجحة.

• ميزة حسن: 4.102 ناجحًا وناجحة.

• ميزة مستحسن: 8.662 ناجحًا وناجحة.

أما بالنسبة لفئة الأحرار، فقد بلغ عدد الحاضرين 16.166 مترشحة ومترشحًا، نجح منهم 3.562، من ضمنهم 54 نزيلًا بالمؤسسات السجنية، حيث بلغت نسبة النجاح في هذه الفئة 46.43%.

ومن المرتقب أن تُجرى الدورة الاستدراكية أيام 3 و4 و5 يوليوز 2025، بمشاركة 21.974 مترشحة ومترشحًا، من بينهم 15.663 من المترشحين المتمدرسين، و6.311 من فئة الأحرار.

وفي ختام البلاغ، تقدمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس بخالص الشكر والتقدير لكافة الأطر التربوية والإدارية، وهيئات المراقبة التربوية، وموظفي الأكاديمية والمديريات الإقليمية، كما نوهت بدور مختلف المتدخلين والشركاء في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني، وفي مقدمتهم السلطات المحلية والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، إضافة إلى جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.