عمر الخياري يوضح: الأولوية لضمان بقاء قدس تازة في قسم الهواة وحديث الترشح للبرلمان سابق لأوانه

أثار مقال نشرته جريدة “كود” بشأن ترشح السيد عمر الخياري، رئيس نادي قدس تازة لكرة القدم، للاستحقاقات التشريعية المقبلة، جدلاً واسعاً في الأوساط التازية. وفي اتصال هاتفي أجرته الجريدة مع الخياري، أكد هذا الأخير أن تركيزه الكامل، وكذا تركيز المكتب المسير للنادي، ينصب حالياً على هدف واحد يتمثل في ضمان البقاء ضمن القسم الأول هواة، وذلك في إطار تنزيل البرنامج والمشروع الرياضي الذي وعد به ساكنة تازة عامة والجماهير الكروية خاصة.

وأوضح الخياري أن الحديث عن ترشحه للانتخابات البرلمانية، سواء باسم حزب الأصالة والمعاصرة أو أي حزب آخر، يبقى أمراً سابقاً لأوانه، مشدداً على أن علاقاته ببعض الأمناء العامين لا تعني اتخاذه قراراً في هذا الصدد بعد. وأضاف أن انشغاله الأساسي هو خدمة إقليم تازة، الذي ينتمي إليه قلباً وقالباً كونه ابن منطقة تاهلة، وأنه لا يرى مانعاً في المساهمة مستقبلاً في تنمية الإقليم والنهوض به إن توفرت الظروف الملائمة لذلك.

وأشار رئيس قدس تازة إلى أنه تولى قيادة الفريق في ظرفية صعبة، وأنه بفضل تظافر الجهود تم الحفاظ على موقع الفريق ضمن منافسات كرة القدم، وما يزال السباق مستمراً من أجل ضمان البقاء، وهو ما قد لا يروق للبعض ممن تحركهم دوافع غير معلومة – حسب تعبيره.

ومن جانبه، أكد مسؤول حزبي بحزب الأصالة والمعاصرة فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح للجريدة، أن الحديث عن التزكية  للاستحقاقات التشريعية سابق لأوانه، مشدداً على أن للحزب قوانين تنظيمية وقواعد دقيقة تحدد معايير اختيار المرشحين. وأضاف أن نتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة أقلقت بعض المنافسين، الأمر الذي دفع إلى إطلاق عدد من الإشاعات، إلا أن الحزب يواصل عمله بثبات.

وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن تداول اسم عمر الخياري، باعتباره شاباً طموحاً يحظى بدعم شعبي، يعد قيمة مضافة لأي حزب، في ظل المطالب المتزايدة من المواطنين بتجديد النخب السياسية وفسح المجال أمام وجوه جديدة قادرة على تمثيل هموم الشارع التازي.