يعيش عدد من المعتمرين المنحدرين من مدينتي تازة وفاس ظروفًا صعبة بعد انتهاء مناسك العمرة، نتيجة تماطل الشركة المكلفة بتنظيم رحلتهم في تأمين عودتهم إلى المغرب، الأمر الذي خلّف حالة من الاستياء والتذمر في صفوفهم.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الشركة لم تلتزم بالجدول الزمني المحدد مسبقًا لرحلة العودة، مما زاد من معاناة المعتمرين الذين وجدوا أنفسهم عالقين في الأراضي السعودية دون أي مؤشرات واضحة على موعد المغادرة.
وأكدت المصادر ذاتها أن معظم المعتمرين باتوا يواجهون صعوبات كبيرة في تغطية نفقات المعيشة اليومية، لا سيما بعد نفاد ما بحوزتهم من أموال كانت مخصصة لفترة قصيرة.
وأمام هذا الوضع المقلق، اضطر عدد من المتضررين إلى اللجوء إلى الشرطة السعودية، التي أوصتهم بوضع شكاية رسمية لدى وزارة الحج والعمرة في مكة المكرمة أو جدة، في محاولة لإيجاد حل عاجل لوضعهم.
وفي آخر تطورات الملف، أفادت مصادر مطلعة أن الشركة المعنية حصلت على موعد جديد لعودة المعتمرين، حيث من المرتقب أن يتم تنظيم الرحلة مساء يوم الأربعاء، على أن تكون نقطة الوصول مطار الرباط بدلًا من مطار فاس، كما كان مبرمجا سابقا.