الاقتصادية والقانونية

مركز جمعية التضامن بتازة يحتفي باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة واليوم العالمي للتوحد

 محمد العلام

في إطار تخليد اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة واليوم العالمي للتوحد، نظم مركز جمعية التضامن للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة، بشراكة مع التعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يوماً حافلاً بالأنشطة التربوية والترفيهية لفائدة الأطفال المستفيدين من خدمات المركز، في أجواء احتفالية مفعمة بالبهجة والانخراط الجماعي.

وقد شهد هذا الحدث الإنساني حضور قائد الملحقة الإدارية الرابعة، ممثلاً للسلطات المحلية، إلى جانب عدد من الأطر التربوية، وممثلي الهيئات الشريكة، وأولياء أمور الأطفال، الذين واكبوا فقرات الحفل منذ انطلاقته.

استُهل الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور، تلاها تقديم حول رمزية هذا اليوم وأبعاده الوطنية والدولية، في رسالة تؤكد على ضرورة دعم إدماج الأطفال في وضعية إعاقة ضمن النسيج المجتمعي، وتمكينهم من حقوقهم كاملة.

وقد انطلق البرنامج بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم أداء جماعي للنشيد الوطني، قبل أن تنطلق الفقرات الفنية والتعبيرية التي أبرزت مواهب الأطفال وقدراتهم، حيث تميز الحفل بعرض تعبيري مؤثر بعنوان “رقصة التوحد”، تلاه عرض في رياضة التايكواندو قدمته الطفلة سلمى، ليواصل البرنامج بعد ذلك بكلمات رسمية، ألقاها كل من السيد محمد أمين الحويط، أمين مال الجمعية، ورئيس قسم العمل الاجتماعي لعمالة تازة، السيد عز الدين لوكيلي، والسيدة إيمان الجبلي، ممثلة التعاون الوطني، إلى جانب كلمة ممثلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وفي أجواء من التفاعل والفرح، انتقل الأطفال بعد انتهاء الفقرات الرسمية إلى مجموعة من الورشات التربوية والترفيهية التي أُعدت خصيصاً بالمناسبة، وشملت:

  • ورشات التربية الخاصة: التلوين وإنجاز لوحات فنية.

  • ورشة المطبخ: إعداد الحلويات.

  • ورشة البستنة: غرس النباتات في حديقة المركز.

  • ورشة السيراميك: الرسم على الثوب واللوحات.

  • ورشة التوحد: التلوين على لوحات خاصة.

وفي ختام هذا اليوم المميز، عادت البهجة إلى ساحة المركز حيث تم توزيع الهدايا على جميع الأطفال، إلى جانب تقديم الحلويات للحضور في جو احتفالي عائلي مفعم بالمحبة والتقدير.

ويأتي هذا النشاط في سياق الجهود المتواصلة الرامية إلى تحسين جودة حياة الأطفال في وضعية إعاقة، وتعزيز اندماجهم الفعلي في المجتمع، من خلال أنشطة دامجة تُراعي احتياجاتهم وتُثمّن قدراتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى