الثقافية

رحيل عبد اللطيف جزاري.. عميد الناي وأحد رواد مجموعة الكواكب التازية

 فقدت الساحة الفنية المغربية أحد أبرز أعلامها في مجال الموسيقى، حيث غيّب الموت عبد اللطيف جزاري، عميد آلة الناي وأحد رواد مجموعة الكواكب التازية، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع.

يُعدّ الراحل من الأسماء البارزة التي أسهمت في إغناء المشهد الموسيقي بمدينة تازة، حيث شكّل مع رفاقه في مجموعة الكواكب التازية علامة فارقة في تاريخ الموسيقى المحلية، مزيجًا بين الأصالة والتجديد. كان جزاري معروفًا بأسلوبه الفريد في العزف على الناي، تلك الآلة التي أضفى عليها بصمته الخاصة، فحمل عشاق الفن إلى عوالم روحانية وموسيقية عميقة.

كما كان للمرحوم إسهامات بالمسرح رفقة المسرح البلدي حيث توج معه بعدة جوائز محليا ووطنياً ودوليا.

لم يقتصر تأثيره على الأداء فقط، بل ساهم أيضًا في تكوين أجيال من الموسيقيين الشباب، ناقلًا إليهم خبرته وشغفه بهذه الآلة التي لازمته طيلة حياته.

وبرحيله، تفقد الساحة الفنية المغربية شخصية فنية استثنائية تركت أثرًا لا يُمحى في التراث الموسيقي المحلي. رحم الله الفقيد، وألهم ذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى