نجيب-ت
لا تزال عمليات البحث جارية عن جثة طفل يبلغ من العمر 11 سنة، بعد غرقه في واد إيناون، في حادث مأساوي هزّ سكان المنطقة.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفل، وهو تلميذ يدرس في السنة الأولى إعدادي، كان بالقرب من مجرى الوادي قبل أن تجرفه المياه في ظروف لا تزال قيد التحقيق. وعلى إثر ذلك، هرعت عناصر الوقاية المدنية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان فور تلقيها بلاغًا بالحادث، حيث تسابق الزمن لانتشال جثة الضحية.
وقد خلف الحادث صدمة وحزنًا كبيرين بين أهالي المنطقة، وسط مطالبات بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الأطفال والسكان من مخاطر السيول والمجاري المائية، خاصة خلال فترات ارتفاع منسوب المياه.
ولا تزال عمليات البحث مستمرة حتى اللحظة، وسط ترقب الأهالي وأفراد أسرة الطفل، الذين يعيشون لحظات عصيبة على أمل العثور عليه في أقرب وقت.