جرسيف – عاد السيد محمد بن إدريس، أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إلى وطنه عازمًا على الاستثمار في القطاع الفلاحي، حيث اقتنى قطعة أرضية بجماعة تادرت، التابعة لإقليم جرسيف، بهدف الإسهام في التنمية المحلية وتعزيز الإنتاج الزراعي.
غير أنّ طموحاته سرعان ما اصطدمت بعراقيل غير متوقعة حالت دون استغلاله الأمثل للأرض. ووفقًا لتصريحاته، فقد تفاجأ بوضع سياج على الساقية المجاورة لمزرعته، ما أدى إلى عرقلة وصول مياه الري إلى أرضه، متسببًا في خسائر مادية أثّرت على سير مشروعه. هذا الوضع دفعه إلى التعبير عن استيائه من العوائق التي تعترض طريق المستثمرين، خاصة العائدين من المهجر، والذين يطمحون إلى المساهمة في تنمية بلدهم عبر مشاريع مستدامة.
وتعيد هذه القضية تسليط الضوء على مناخ الاستثمار في المنطقة، ومدى تيسير الإجراءات الإدارية واللوجستية أمام المستثمرين، لاسيما أبناء الجالية المغربية الذين يعودون بأفكار ومشاريع تنموية. فإلى أي مدى يمكن للجهات المعنية التدخل لحل هذا النزاع، وضمان بيئة استثمارية أكثر جاذبية في إقليم جرسيف؟
