في تطور غير متوقع في السباق نحو رئاسة المجلس الجماعي لتازة، شهدت المدينة تحالفًا جديدًا يضم 18 عضوًا من مختلف الأطياف السياسية، مما أضاف أبعادًا جديدة إلى المنافسة المحتدمة. وكانت التوقعات السابقة تشير إلى أن خالد حجاج، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، قد حسم منصب الرئاسة لصالحه. إلا أن التحالف المفاجئ قلب المعادلة وأعاد حسابات الرئاسة إلى نقطة البداية.
ويضم التحالف الجديد 18 عضوًا موزعين بين عدد من الأحزاب السياسية، وهم:
الحركة الشعبية: 4 أعضاء
جبهة القوى الديمقراطية: 3 أعضاء
التقدم والاشتراكية: 3 أعضاء
العدالة والتنمية: عضوين
الاتحاد الاشتراكي: عضوين
النهضة: عضوين
الاتحاد الدستوري: عضو واحد
الاشتراكي الموحد: عضو واحد
في المقابل، يدعم مرشح الأصالة والمعاصرة تحالف يضم 14 عضوًا، وهم:
التجمع الوطني للأحرار: 5 أعضاء
حزب الاستقلال: 5 أعضاء
الأصالة والمعاصرة: عضوين
الإصلاح والتنمية: عضو واحد
المستقلة: عضو واحد
ويعتزم حزب فيدرالية اليسار الامتناع عن التصويت، مما يعزز موقف التحالف الجديد. ومع توزان القوى بين الطرفين، من المتوقع أن يشهد السباق لجلسات تحديد المرشح النهائي لهذا التحالف، حيث من المرجح أن يكون مرشحهم المحتمل هو وكيل لائحة “غصن الزيتون”، السيد أعمر البالي.
هذا التحالف غير المتوقع أضاف عنصر المفاجأة وأعاد رسم معالم السباق، وسط ترقب كبير من الرأي العام المحلي، الذي ينتظر معرفة الرئيس المقبل للمجلس الجماعي لتازة ومدى تأثير هذا التحالف على مستقبل المدينة وتوجهات التنمية فيها.
السلام عليكم.
أرى أن هذا التحالف موفق ومنسجم وسيخلق نوعا من التوازن في مصداقيته بالنظر إلى تجمع المعارضة بقيادة الأحرار أو الاستقلال إلا أنني أقترح الحركة الشعبية لقيادة رئاسة المجلس نظرا لما راكمته من تجارب من شأنها تحقيق وضع سياسي محلي هادئ ومنتج.✌️✌️✌️👍👍👍