في إطار التغييرات التي تعرفها الإدارة الترابية بالمملكة، وإلى حين التأكد من خبر إعفاء السيد معاذ الجامعي من مهامه كوالي على جهة فاس مكناس. تداولت مجموعة من المنابر الإعلامية خبرا مفاده، تكليف السيد عبد الغني الصبار، بمهام والي الجهة بالنيابة، في انتظار تعيين رسمي لخلف دائم.
ويُعد السيد عبد الغني الصبار من الكفاءات الإدارية البارزة التي راكمت تجربة ميدانية طويلة في تدبير الشأن الترابي بعدة أقاليم وجهات. وُلد السيد الصبار سنة 1955 بإقليم قلعة السراغنة، وهو حاصل على الإجازة في العلوم السياسية، وتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1979.
استهل مساره المهني كقائد رئيس لديوان عامل إقليم وادي الذهب، ثم تمت ترقيته سنة 1984 إلى منصب رئيس دائرة، قبل أن يتولى سنة 1986 مهمة كاتب عام لنفس الإقليم. كما شغل المهام ذاتها بإقليم العيون ابتداء من سنة 1994.
وفي 25 شتنبر 1998، نال السيد عبد الغني الصبار الثقة المولوية ليُعين عاملاً على إقليم السمارة، ثم انتقل لتولي مهام عامل على إقليم جرادة سنة 2002، فإقليم تازة سنة 2009، قبل أن يُعين عاملاً على إقليم شيشاوة سنة 2012.
وفي مارس 2016، حظي السيد الصبار مرة أخرى بالثقة الملكية السامية بتعيينه عاملاً على عمالة مكناس، وهو المنصب الذي شغله إلى حين تكليفه اليوم بمهام والي جهة فاس مكناس بالنيابة.
يُشار إلى أن السيد عبد الغني الصبار حاصل على وسام العرش من درجة فارس سنة 2008، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.
وتعقد الآمال على السيد الصبار لمواصلة مسار التنمية بجهة فاس مكناس، ومواكبة مختلف الأوراش المفتوحة، بما يحقق تطلعات وانتظارات ساكنة الجهة.