في مساء يوم الأربعاء الماضي، تداولت عدد من الصفحات الفيسبوكية والمنابر الإعلامية المحلية والوطنية خبراً مفاده أن شاباً عشرينياً من ساكنة حي القدس بتازة لقي حتفه بعدما صدمه قطار، مع عنونة الحادث بـ”القطار ينهي حياة تكتوكر بمدينة تازة”. غير أن مصادر محلية موثوقة أفادت أن المعطيات المتداولة لا تعكس حقيقة ما جرى على أرض الواقع.
وحسب نفس المصادر، فإن الحادث وقع مباشرة بعد صلاة المغرب، عندما حاول الشاب اجتياز السكة الحديدية دون الانتباه لقدوم القطار القادم من مدينة وجدة في اتجاه مدينة فاس. وقد تفاجأ الشاب باقتراب القطار، فحاول القفز لتفادي الاصطدام، إلا أنه أصيب بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة الحادث.
وقد جرى نقل الشاب على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي ابن باجة بتازة لتلقي الإسعافات الضرورية، قبل أن يغادره بعد تلقي العلاجات اللازمة، مما يؤكد عدم صحة الأخبار التي تحدثت عن وفاته.
هذا ويعيد الحادث إلى الواجهة مسألة العبور العشوائي للسكة الحديدية، وضرورة توعية المواطنين بمخاطرها، خاصة في الأحياء القريبة من خطوط القطارات.