المحلية

تدهور البنية التحتية في تازة يثير استياء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

أعربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع تازة، عن استيائها العميق إزاء التدهور المتزايد للبنية التحتية في المدينة، محذرة من تداعيات ذلك على الحياة اليومية للمواطنين. جاء ذلك خلال اجتماع عقده مكتب الفرع يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، عبر منصة تلغرام، حيث ناقش أعضاء المكتب عدداً من القضايا الحقوقية والتنظيمية والنضالية، مع التركيز على واقع البنية الطرقية المتردي وتعثر بعض المشاريع التي طال انتظارها.

وأبرزت الجمعية، في بيانها، أن عدداً من المشاريع الكبرى، مثل تأهيل المدخل الشرقي للمدينة وطريق حي القدس، تعاني من بطء شديد في التنفيذ، مما تسبب في اختناق مروري وأثر سلباً على تنقلات السكان. كما أشارت إلى التدهور اللافت الذي لحق بالقنطرة الواقعة على الطريق المداري، رغم حداثة تشييدها، معتبرة ذلك مؤشراً على غياب إجراءات المراقبة والتتبع أثناء إنجاز المشروع.

كما سلط البيان الضوء على معاناة سكان بعض الأحياء، مثل حي أصدور، الذي يفتقر إلى قنطرة تسهّل عملية العبور، خاصة خلال فترة تساقط الأمطار، مما يعرقل حركة التلاميذ والسكان. وطالبت الجمعية أيضاً بتوفير بنية تحتية متكاملة في أحياء أخرى، مثل الملحة والقدس، تشمل الإنارة والتطهير وإعادة تزفيت الشوارع والأزقة، بالإضافة إلى تأهيل المدخل الغربي للمدينة.

وفي ختام بيانها، دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع تازة، الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والاستجابة الفورية لمطالب الساكنة، مشددة على ضرورة احترام المعايير الهندسية المعتمدة في إنجاز المشاريع لضمان بنية تحتية آمنة ومستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى