أعربت معظم الأسر بمدينة تازة عن ارتياحها الكبير بعد إعلان جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لعام 1446. وعبّر العديد من المواطنين عن سعادتهم بهذا القرار الذي جاء ليخفف من الأعباء المادية والمعنوية التي تثقل كاهل الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي عاشوها في السنتين الأخيرتين.
وفي تصريح لجريدة “تازاسيتي”، قال عزيز، نادل مقهى، أحد سكان حي القدس: “هذا القرار أدخل الفرحة إلى قلبي. لقد عانيت كثيرًا في العامين الماضيين من أجل توفير ثمن الأضحية، وفكرت أكثر من مرة في التخلي عن هذه الشعيرة الدينية، خصوصًا أنها سنة وليست فرضًا، ولا حرج في عدم القيام بها، فقد سبق للرسول صلى الله عليه وسلم أن ضحى نيابة عن المسلمين بكبش أملح”.
وعن سبب تأخره في اتخاذ هذا القرار بشكل شخصي، أوضح عزيز أن “ضغط المجتمع وإلحاح الأطفال على شراء الأضحية كانا السبب الرئيسي في ذلك، مما كان يشكل عبئًا نفسيًا وماديًا كبيرًا”.
يُذكر أن قرار إلغاء شعيرة ذبح الأضحية لهذا العام جاء في إطار التخفيف من الأعباء على المواطنين وتقديرًا للظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، وهو ما لاقى استحسانًا واسعًا من مختلف فئات المجتمع.