شهد المؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، نجاحًا باهرًا من حيث الكم والنوع، حيث حضره عدد كبير من المشاركين، إضافة إلى حضور نخبة من القيادات النقابية والعمالية.
وقد أكد المؤتمر على التزام الجامعة الوطنية بمواصلة النضال من أجل تحسين ظروف العمل والدفاع عن حقوق موظفي الجماعات الترابية، وتوفير الحماية الاجتماعية اللازمة، والارتقاء بمستوى الأداء في مجال التدبير المفوض.
وجرى خلال المؤتمر انتخاب مكتب جهوي مكون من 21 عضوًا، يمثلون مختلف الفروع، ليكونوا صوت العمال والدفاع عن حقوقهم أمام الإدارات المختلفة. وأسفرت الانتخابات عن اختيار الكاتب الجهوي الرفيق يونس الشبري لقيادة المكتب الجهوي، وذلك في إطار تعزيز دور الجامعة الوطنية وتمكينها من الاستجابة لتطلعات الموظفين ومطالبهم.
وتمحورت توصيات المؤتمر حول ضرورة تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لموظفي الجماعات الترابية، وتطوير السياسات العامة المتعلقة بالتدبير المفوض، كما تم التأكيد على أهمية الحوار الاجتماعي مع مختلف الجهات المعنية بهدف تحقيق مكتسبات مهنية جديدة تليق بهذه الفئة من الموظفين.
وفي كلمته الختامية، أعرب الكاتب الجهوي، الرفيق يونس الشبري، عن شكره وتقديره لكافة المشاركين في المؤتمر، مشددًا على أهمية العمل الجماعي والتضامن النقابي لتحقيق أهداف الجامعة الوطنية والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للموظفين، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه الموظفين على المستويات المهنية والمعيشية.
ويعتبر هذا المؤتمر خطوة مهمة لتعزيز الدور النضالي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض في الدفاع عن مصالح الموظفين، وضمان استمرارية العمل النقابي في جو من الديمقراطية والشفافية.