الرأي

تعددت…الاوجه…..والشناق..واااحد

تازاسيتي : خليل بورمطان

الشناقة هم سماسرة يظهرون ويختفون حسب الظروف والأحوال وإن تعددت أوجه عملهم ومجالاتها المختلفة فهناك شناقة ظاهرون للعيان وآخرون مستترون لكن قاسمهم المشترك هو الربح السريع وخدمة مصالح خاصة أو مشتركة قد تجدهم شركاء في بضاعة تتنوع حسب الظروف والأحوال الإجتماعية والاقتصادية والسياسية …الخ!!!! قد تكن قطيع ماشية أو قطيع…ساسة بألوان حربائية يتحكم فيها شناق كبير “مول الشكارة” يتحكم فيهم عن طريق كامبيالات أو شيكات أو..أو..أو هم “عفاريت السياسة” التي لا يفقهون فيها شيئا سوى رفع الأيدي والتصفيق و”تسفيه” كل من لا يسير في ركبهم أو يخالفهم الرأي وفق خارطة الطريق التي يتبناها “شناقهم الكبير” الذي لا يتوانى في معاقبة كل من “سخن عليه راسو” من أتباعه ومريديه عن طريق الحد من امتيازات واكراميات التفويض والتكليف بمهام وقس على ذلك…كما أن الشناقة وتريتورات السياسة …هما وجهان لعملة واحدة !!! فتريتورات السياسة هم سماسرة وشناقة بذوق رفيع مختصون في إعداد ألذ الولائم السياسية والجلسات الخاصة …الجنائز…وأفراح وبتوابل ونكهات انتخابية لا تخلوا من لمسة الحرايفية لإعداد “الكاااميلة ” وتحضير أكباش القطيع مشنوقة بوعود انتخابية عرقوبية بحثاً عن رهانات انتخابية خاسرة بنسب ربح ضئيلة وبأحصنة (كائنات انتخابية) مهترئة كاريزماءيا..!!!!! أكلت من فتات ما تحت موائد السياسة ودهاليزها…في السر كما في العلن!!!

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى