الوطن الآن

فدوى محسن الحياني، تضع أمام وزير الصحة تقرير حول الوضع الصحي المتدهور بالمركز الاستشفائي ابن باجة بتازة،

أثارت النائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني خلال اجتماع لجنة الخدمات الاجتماعية بمجلس النواب، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الخصاص المهول وسوء التوزيع للموارد البشرية بالمركز الاستشفائي ابن باجة بتازة، وبعدما أشارت إلى الطابع القروي والكثافة السكانية التي تميز إقليم تازة، والذين يتوجه غالبيتهم للتطبيب والاستشفاء بهذا المركز الاستشفائي، والذي يعرف اقبالا متزايدا مقابل التراجع المهول لعدد الأطباء الاختصاصيين.
النائبة البرلمانية وحسب احصائيات قدمتها أمام وزير الصحة، فقد تراجع عدد الأطباء بالمركز الاستشفائي ابن باجة من 59 طبيب إلى 49 طبيب، في ظل خصاص محدد بحوالي 28 طبيب للتغلب على هذا الخصاص الذي يعرفه المركز الاستشفائي.
وأضافت فدوى محسن الحياني النائبة البرلمانية عن حوب الحركة الشعبية، أن من بين الأقسام التي تعرف خصاص مهول، قسم الأشعة، والذي يضطر معه المواطن إلى انتظار مواعيد قد تصل إلى سنة 2025، حيث كان هذا القسم يضم 4 أطباء وتقلص إلى طبيب واحد.
طبيبة الغدد والسكري الوحيدة بالمركز، وما ينعكس على مواعيد مرضى داء السكري، بتأخر مواعيد زيارتهم ما بين شهرين وثلاثة أشهر، مما يجعل معه المريض مضطرا إلى إعادة التحاليل الخاصة بالخزان، في ظل الغلاء وقلة الإمكانيات المادية لغالبية المرضى.
وأشارت البرلمانية، إلى النقص الذي تعرفه مصلحة طب المسالك البولية، الذي أصبح يضم طبيب واحد، بعدما كان يضم طبيبين، حيث عمل أحدهما حسب فدوى محسن الحياني للانتقال خارج المساطر المعمول بها، إلى مدينة أخرى داخل جهة فاس مكناس، وهو ما يثير سوء التسيير. وتطرقت كذلك إلى إشكال الشواهد الطبية التي يدلي بها عدد من الأطباء والتي يتم التغاضي عن أصحابها.
ودقت فدوى الحياني، ناقوس الخطر فيما تعرفه بعض الاختصاصات التي تعرف تواجد طبيب واحد، وما ينعكس عنه من توقف الخدمات بهذه المصالح في حالة المرض أو الاجازة لهذا الطبيب.
وفي دعوة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، طالبت النائبة البرلمانية، بإيفاد لجنة للتحقيق فيما يعرف بلوبي جراحة العظام.
بالمقابل، سجلت النائبة البرلمانية، فدوى محسن الحياني، ارتياحا على مستوى البنية التحتية بالمركز الاستشفائي ابن باجة، نظرا للمجهودات التي قامت بها وزارة الصحة والسلطة الإقليمية من تحديث وإعادة التهيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى